كشف سكان العقار 67 بشارع عبد العزيز آل سعود بالمنيل جيران الفنانة الراحلة وردة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها, حيث أكد الجيران أن وردة عادت مؤخرأً من الخارج بعد إجراء عملية زراعة كبد ونصحها الأطباء بالراحة؛ إلا أنها كانت ترتبط بعدة أعمال فنية مما كان يدفعها إلى العمل.
وأضافوا أنهم شاهدوا وردة قبل الوفاة بيوم واحد وهي تصعد الي شقتها وكانت علي غير عادتها تقوم بالمزاح مع حارس العقار والجيران ووقفت لأكثر من ساعة بمدخل العقار تناقش الجيران في الأوضاع السياسية بمصر؛ حيث قالت لهم إنها حزينة علي ما يحدث بمصر من انقسامات بين التيارات السياسية, حيث كانت تري أن عددا من المرشحين لرئاسة الجمهورية تقدموا للترشح علي سبيل الهزار وليس الجد, وهذا أحزنها كثيراً لكون هؤلاء ليسوا علي قدر المسئولية المطلوبة وغير جديرين بهذا المنصب؛ لافتقارهم الدبلوماسية والخبرة السياسية .
ووقفت الراحلة وردة تمزح مع أحد الدبلوماسيين من الجيران الذي رفض صعود وردة الي الأسانسير إلا بعد أن تقول من أفضل مرشح يصلح رئيساً لمصر فتبسمت ضاحكة لتهرب من الموقف قائلة "الحيطان ليها ودان" .
وأضاف جيران الفنانة وردة أن يوم الوفاة صرخت نجاة صديقة وردة فدخل الجيران الشقة ليجدوا وردة مغشي عليها علي الأرض وأخبرتهم نجاة أنها استيقظت من نومها ذاهبة للحمام, وعقب دخولها اصطدمت رأسها بباب الحمام وشعرت بدوخة شديدة وسقطت علي الارض فقاموا بالاتصال بالطبيب الخاص بوردة الذي حضر ليُعلن وفاتها؛ وبعدها اتصلت نجاة برياض نجل وردة لتخبره, كما اتصلت بالسفير الجزائري بمصر ندير الغرباوي الذي حضر بعد أقل من نصف ساعة من المكالمة وكان بصحبته ثلاثة من الدبلوماسيين العاملين بالسفارة الجزائرية بمصر.
وأضافوا أن بعد مرور ساعتين من وفاتها وانتشار خبر الوفاة على مواقع الانترنت, حضرت الفنانة نبيلة عبيد -أقرب صديقة من الوسط الفني لوردة - في حالة انهيار ودخلت غرفة نوم وردة وأصيبت بانهيار عصبي شديد وإعياء, وبعد إفاقتها غادرت شقة وردة ليتوافد بعدها عدد كبير من نجوم الوسط الفني ومحبي وردة من بينهم الفنانة غادة رجب وفيفي عبده والمنتج محسن جابر والملحن هاني مهني والذين مكثوا برفقة جثمانها حتي تم نقله لمطار القاهرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق