السبت، 19 مايو 2012

الفنانة اللبنانية مريام فارس تدافع عن نفسها "أنا حرة أرقص عريانة أو متغطية"



ميريام فارس تقول: "أنا حرة أرقص عريانة أو متغطية"

لم تشأ المطربة اللبنانية
ميريام فارس أن تمر أغنيتها المصورة الجديدة
«إيه اللي بيحصل» مرور الكرام، بل حرصت على جعلها مختلفة
تجذب مشاهدها من اللحظة الأولى.

فاستعانت بمدربة الرقص الإنجليزية بوليت مينوت، التي سبق أن تعاملت
مع ماريا كاري، وريهانا، وفيكتوريا بيكام، لتضعها في قالب راقص
محترف سبق أن اعتادت عليه ميريام منذ نعومة أظافرها من خلال
دروس الباليه التي تعلمتها أو من اللوحات الراقصة أيضا التي أطلت
فيها منذ بداياتها في مشوار الفن.


وتقول في هذا الصدد: «أردتها عودة إلى الخط الذي رسمته لفني منذ
اللحظة الأولى
بشكل مدروس ودقيق، فقصدتها في بلدها في
بريطانيا، وانخرطت في صفوف الرقص لديها،

وعندما انتهيت من تسجيل أغنية (إيه اللي بيحصل) وقررت تصويرها
لبت دعوتي إلى بيروت، وبعد تمرينات معدودة نفذنا
الكليب بالصورة
التي تخيلناها، ونجحت الفكرة».

  ميريام فارس تقول: "أنا أرقص

وتؤكد
ميريام فارس أنها تعشق الرقص، فهو متنفسها الوحيد عندما
تتألم أو تحزن أو تفرح، وأن بوليت مينوت كانت بمثابة نافذة لتطوير
لوحاتها الراقصة التي تعتمدها عادة في كليباتها.

والمعروف أن أحدث أغنياتها قبل «إيه اللي بيحصل» كانت
رومانسية بامتياز، سادت فيها أجواء التمثيل
أكثر من الرقص، أي
أغاني «أنا مش أنانية» و«أيام الشتي» و«بتروح».

  ميريام فارس تقول: "أنا أرقص

وعما إذا كانت أغنية «مكانه وين» الخليجية التي أدت فيها لوحات
راقصة جريئة قد جعلتها تتريث في العودة إلى هذا الخط، ردت فارس
بأن انتقادات كثيرة طالت كليب هذه الأغنية ولكنها ليست مضطرة
للرد على هذه الانتقادات لا سيما التي قالت إنها كانت توحي بالإغراء
لأنها ليست في حاجة إلى هذه الوسائل للانتشار، وأن الرقص لا يقوم
على هذا المبدأ بل على إجادة خطوات تبرز ليونة ولياقة الجسم ليس أكثر.

وتضيف أن: «الرقص هو فن بحد ذاته، ومن خلاله يستطيع صاحبه التعبير عن فرحه أو خوفه أو أي حالة نفسية يعيشها». وأكدت
أن اختيارها للمخرج يحيى سعادة لتنفيذ الأغنية جاء عن اقتناع تام
لديها بأنه شخص موهوب وتؤمن بعينه وراء الكاميرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق